الأنترنت له فوائد وسلبيات

اولا احب ان اوضح انة الانتر نت نقطة في بحر عميق لايعرف احد بدايتة من نهايتة ولة استخدمات كثيرة ويوجد من يستخدمة الاستخدام الصحيح ومن يستخدمة استخدام غلط

بمعنى أن الإنسان إذا أحب شيئاً وأفرط في حبه غفل عن عيوبه ومضاره، فلم ير به عيباً، ولم يجد فيه حرجاً أو بأساً، وإن كان فيه كل العيب وكل البأس والحرج، وحديث الساعة اليوم بين الشباب والفتيات هو الإنترنت والغرام به، والولع بزيارات مواقعه، والإبحار في جنباته، والجلوس في صحبته الساعات الطوال دون ملل.

انا لا اتكلم عن الفئات الراشدة التي تستخدم الإنترنت في مصالحها الشخصية المباحة، أو في مصالح اخرى ، أو في مجالات الخير المتعددة، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الإسلام والرد على أعدائه، ونشر العلم النافع والأخلاق الحسنة، فهؤلاء استفادوا من تلك الشبكة العنكبوتية ووظفوها فيما ينبغي من المصالح والأمور النافعة.

• انما اتكلم عن ملايين الشباب والمراهقين، الذين اعجبوا بالإنترنت وتعلقوا بة تعلق شديد وملحوظ مثل تعلق الطفل بأمة او بلعبتة التى لا يحب ان يتركهااو يبتعد عنها حتى ابعدهم عن اهم الامور بالنسبة لهم ، ووجهتهم إلى الفساد وغير ذلك

. ما الذي يستفيده هؤلاء من الإنترنت؟ . ما الذي يستفيده هؤلاء من الإنترنت؟


إن مجالات الاستفادة من الإنترنت كثيرة، غير أن معظم الشباب لا يهتمون بذلك ، ولا تعنيهم تلك الأمور.
• انما يستخدمون الانتر نت في مشاهدة الصور العارية او المواقع المباحة والمشاهد الفاضحة، والبحث عنها ، التي تجعل الشاب أسيراً لغريزته البهيمية، ضعيفاً أمام شهوته الحيوانية، فتحرمه من أي عمل قد ينفعة وقد يستخدم هؤلاء الإنترنت في إقامة العلاقات المشبوهة عبر مواقع المحادثة أو ما يسمى بغرف الدردشة.
وهكذا تضيع الأوقات التى قد يستفيد منها بين مشاهدة صورة عارية، أو إقامة علاقة قذرة بين شاب وفتاة ضائعين!!
إن للصور الخليعة ـ كما يقول الدكتور سليمان الخضري ـ مخاطر نفسية وصحية على المراهيقين والشباب، لأن تلك الصور تنطبع في ذهن المراهق وذاكرته حتى يألفها، وتصبح لديه شيئاً عادياً

والاخطر من ذلك عندما يتذكر المراهق هذة الصورة باى شكل من الاشكال وفي ذلك الوقت يجب اشباع شهوتة الاخطر من ذلك انة يشبعها بطريقة خاطئة او مدرة لة ولحياتة

لهذا احب ان اسأل جميع اعضاء منتدانا


أيليق بالمسلم أن يأخذ من كل شيء أسوأ ما فيه؟؟؟